#
  • فريق ماسة
  • 2025-11-13
  • 1099

فيدان: انضمام سوريا إلى التحالف الدولي خطوة مهمة ولقاء الشرع وترمب كان مثمرا

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن انضمام سوريا إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم د"اعش" يُعد خطوة إيجابية من شأنها تعزيز قدرتها على مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى أن بلاده تدعم رؤية تقوم على "سوريا آمنة، خالية من الإرهاب، موحدة، وذات سيادة كاملة".

وجاءت تصريحات فيدان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في العاصمة التركية أنقرة، مساء أمس، حيث تطرّق إلى عدة ملفات إقليمية، أبرزها التطورات المتعلقة بسوريا والعلاقات الثنائية.

وفق وكالة الأناضول. وأوضح فيدان أنه شارك في جزء من اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة واشنطن، واصفًا الاجتماعات بأنها "مثمرة للغاية"، ومؤكدًا أنها عكست تحسن مكانة سوريا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأكد فيدان أن أنقرة ناقشت مع واشنطن ودمشق قضايا تتعلق بوحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية، وهي ملفات تعتبرها تركيا أولوية في سياستها تجاه الجارة الجنوبية.

وأشار إلى أن اجتماعًا ثلاثيًا جمع وزراء خارجية تركيا وسوريا والولايات المتحدة بحث سبل تحقيق التوازن الأمني في المنطقة، بما يشمل الحدود مع إسرائيل وطمأنة الدول الإقليمية.

وأضاف أن الولايات المتحدة تبذل جهودًا في ملفات تتعلق بالدروز جنوب سوريا، إلى جانب مواجهة تنظيمات مثل( YPG/PKK) في شمال شرقي البلاد، موضحًا أن التعاون الدولي يبقى ضروريًا لضمان نجاح الإدارة السورية الجديدة وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين.

من جهته، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن بلاده تؤكد دعمها لأمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، مشددًا على أهمية مساندة سوريا لكي تستعيد دورها الفاعل في المنطقة، وتستعيد مكانتها الإقليمية والدولية.

وأضاف عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، أن على سوريا تبني سياسة شاملة تشمل جميع مكونات شعبها، مشيرًا إلى ضرورة تلبية تطلعات السوريين في مختلف مناطق البلاد.

ولفت عبد العاطي، إلى أنه أجرى "مشاورات مثمرة" مع فيدان، بشأن "مختلف القضايا التي تهم البلدين".

وقال: "تشرفت بمقابلة الرئيس أردوغان، وقمت بإجراء مشاورات مثمرة مع وزير الخارجية حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية التي تهم بلدينا الصديقين، وكذلك مجموعة التخطيط المشتركة في اجتماعها الأول، التي تهدف للوصول الى العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب".




اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة