الماسة السورية

غوتيريش يندد بالهجوم "غير المقبول" في حمص ويدعو لإحالة منفذيه إلى العدالة

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالهجوم الذي استهدف الجمعة مسجدا في حي وادي الذهب بمدينة حمص وأسفر عن مقتل8 أشخاص، واصفا إياه بأنه “غير مقبول" داعيا إلى "إحالة المسؤولين عنه إلى العدالة".

وقال ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام في بيان نقلته وكالة فرانس برس، السبت، إن غوتيريش يدين هذا الهجوم "بشكل قاطع ويؤكد مجددا أن الاعتداءات على المدنيين ودور العبادة غير مقبولة"، كما "يشدد على ضرورة تحديد هوية المسؤولين وإحالتهم إلى العدالة".

ودان القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، ميخائيل أونماخت، التفجير، وقال في منشور على منصة “إكس” اليوم السبت: “إن استهداف المدنيين أو أماكن العبادة أمرٌ مقلق ومرفوض”، مؤكداً تضامن الاتحاد الأوروبي مع الضحايا وعائلاتهم، ومع السوريين الساعين إلى تعزيز السلم ونبذ العنف، وأثار تفجير المسجد في حمص، تنديداً واسعاً عربياً وإقليمياً ودولياً.

وزارة الخارجية السورية تدين التفجير "الإرهابي"

من جهتها أدانت وزارة الخارجية السورية التفجير "الإرهابي" الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص، مؤكدة أنه اعتداء صارخ على القيم الإنسانية ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار. وأشارت الوزارة إلى استمرار جهود الدولة في مكافحة الإرهاب وضبط المسؤولين عن مثل هذه الأعمال، فيما تواصل الجهات الأمنية التحقيق في ملابسات الحادث.

تفجير حي وادي الذهب في حمص

قضى 8 مواطنين على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 18 آخرين إثر انفجار عبوات ناسفة داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب أمس الجمعة، في حي وادي الذهب بمدينة حمص.

ونقلت الوكالة عن مدير مديرية الإحالة والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة السورية نجيب النعسان، أن الانفجار الذي وقع في أثناء صلاة الجمعة، أسفر عن "ارتقاء 8 أشخاص وإصابة 18 آخرين" في حصيلة غير نهائية، مشيراً إلى أن الجرحى جرى نقلهم إلى مستشفى كرم اللوز بحمص لتلقي العلاج.

وأفاد مصدر أمني لـ "سانا"، بأن التحقيقات الأولية تفيد بأن الانفجار في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بحمص ناجم عن عبوات ناسفة زُرعت داخل المسجد.