اكد وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الخميس ان أي تدخل عسكري في سورية يحتاج الى تأييد الامم المتحدة، واصفاً اعمال العنف الاخيرة في البلاد بأنها "غير محتملة".

ورداً على سؤال حول ما إذا كان يتوقع سيناريو تؤيد فيه الولايات المتحدة تدخلاً عسكرياً من دون موافقة الأمم المتحدة، قال بانيتا: "كلا. لا يمكنني تصور ذلك".

وقال بانيتا إن واجبه كوزير دفاع يحتم عليه "التأكد عندما ننشر رجالنا ونساءنا في الخدمة ونعرضهم للخطر من إننا ندرك تماماً ما هي المهمة، إضافة إلى وجود الدعم اللازم لتنفيذ هذه المهمة".

لكنه أكد أن الوضع في سورية "غير محتمل" وأن بلاده لا تستبعد أي سيناريو.

وقال بانيتا للصحافيين على متن طائرته المتجهة إلى سنغافورة: "يهم دوماً الولايات المتحدة إن تحمي كل خيار ممكن للتحرك في المستقبل".

إلى ذلك شدد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ  أثناء محادثات في إسطنبول  على أن بريطانيا "لا تعتزم في الوقت الحاضر القيام بعمل خارج (إطار) الأمم المتحدة". وقال "إذا فشلت (خطة أنان) في الأسابيع المقبلة، يتعين علينا العودة إلى مجلس الأمن".

من جهته استبعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أي تدخل عسكري لوقف العنف، موضحاً أنه "حالياً لا توجد أي نوايا للتدخل العسكري" في سوريا.

وأضاف العربي إنه خلال الاتصالات التي أجراها مع سفراء عدة دول غربية، وبينها الولايات المتحدة، أكدوا أن "الإجابة عن هذه الأسئلة تتلخص بجملة واحدة: إن الدول التي لديها الاستعداد للقيام بالعمل العسكري ترفض أيضاً هذا الخيار الذي ستعارضه روسيا وربما الصين"، مشدداً على أن تزويد المعارضة السورية بأسلحة، كما اقترحت قطر والسعودية سابقاً، لن يغير شيئاً بالوضع.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-01
  • 8488
  • من الأرشيف

هيغ و بانيتا : أي تدخل عسكري في سورية يحتاج الى تأييد من الأمم المتحدة .. العربي : تسليح المعارضة لن يغير شيئاً .. كلينتون: أسلحة روسيا عزّزت الرئيس الأسد

اكد وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الخميس ان أي تدخل عسكري في سورية يحتاج الى تأييد الامم المتحدة، واصفاً اعمال العنف الاخيرة في البلاد بأنها "غير محتملة". ورداً على سؤال حول ما إذا كان يتوقع سيناريو تؤيد فيه الولايات المتحدة تدخلاً عسكرياً من دون موافقة الأمم المتحدة، قال بانيتا: "كلا. لا يمكنني تصور ذلك". وقال بانيتا إن واجبه كوزير دفاع يحتم عليه "التأكد عندما ننشر رجالنا ونساءنا في الخدمة ونعرضهم للخطر من إننا ندرك تماماً ما هي المهمة، إضافة إلى وجود الدعم اللازم لتنفيذ هذه المهمة". لكنه أكد أن الوضع في سورية "غير محتمل" وأن بلاده لا تستبعد أي سيناريو. وقال بانيتا للصحافيين على متن طائرته المتجهة إلى سنغافورة: "يهم دوماً الولايات المتحدة إن تحمي كل خيار ممكن للتحرك في المستقبل". إلى ذلك شدد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ  أثناء محادثات في إسطنبول  على أن بريطانيا "لا تعتزم في الوقت الحاضر القيام بعمل خارج (إطار) الأمم المتحدة". وقال "إذا فشلت (خطة أنان) في الأسابيع المقبلة، يتعين علينا العودة إلى مجلس الأمن". من جهته استبعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أي تدخل عسكري لوقف العنف، موضحاً أنه "حالياً لا توجد أي نوايا للتدخل العسكري" في سوريا. وأضاف العربي إنه خلال الاتصالات التي أجراها مع سفراء عدة دول غربية، وبينها الولايات المتحدة، أكدوا أن "الإجابة عن هذه الأسئلة تتلخص بجملة واحدة: إن الدول التي لديها الاستعداد للقيام بالعمل العسكري ترفض أيضاً هذا الخيار الذي ستعارضه روسيا وربما الصين"، مشدداً على أن تزويد المعارضة السورية بأسلحة، كما اقترحت قطر والسعودية سابقاً، لن يغير شيئاً بالوضع.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة