طالبت اللجنة العليا لمكافحة التدخين في اجتماعها بما أسمته إجراء "توصيف" واضح للأماكن العامة التي يسمح فيها التدخين, و دعت إلى منع الأراكيل في المطاعم والسماح بها في المقاهي.

وضح وزير الصحة رضا سعيد الذي يترأس اللجنة إن "تشديد العقوبات على الأماكن العامة كالمطاعم والنوادي ضرورة خاصة مع حصول بعضها على أكثر من مخالفة خلال يوم واحد", داعيا الى "منع الأراكيل في المطاعم والسماح فيها بالمقاهي فقط".

وكانت الحكومة وصفت المقاهي والمطاعم ضمن الأماكن العامة الممنوع التدخين فيها وفقا لتعليمات المرسوم رقم 26 القاضي بمنع التدخين في الأماكن العامة, في وقت قد يعني فيه إعادة التوصيف فتح الباب واسع لإسقاط أحد هذين المكانين أو كلاهما من قائمة الأماكن العامة التي يمنع فيها التدخين, خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

وأضاف سعيد أنه "يجب إجراء توصيف واضح للأماكن العامة التي يسمح فيها التدخين ومعاييرها ومواصفاتها, وذلك بهدف ضمان التزام أكبر بتعليمات المرسوم رقم (62).

كما ناقشت اللجنة عمل وزارة السياحة والإدارة المحلية التي يدخل في نطاق عملها المطاعم والمقاهي والسبل المقترحة لضمان التزام المطاعم والمقاهي بتطبيق المرسوم قبل بداية فصل الشتاء أي قبل تحولها إلى أماكن مغلقة بالكامل.

وكانت مقاهي سورية شهدت مع بداية العمل بالمرسوم في 21 نيسان الماضي تطبيقا مشددا لمرسوم منع التدخين وخاصة تقديم الأراكيل الأمر الذي انعكس سلبا على ريادة الزبائن لهذه الأماكن المخصصة أساسا لتدخين الأركيلة, إلا ان الأشهر التي تلت الشهر الأول لنفاذ المرسوم شهدت تراخيا في التطبيق, إذ بات مشهد امتلاء المقاهي المغلقة بروادها وكل يدخن أركيلته مشهدا مألوفا جدا كما كان قبل 21 نيسان الماضي

يذكر أن عدد المخالفات التي ضبطت منذ تطبيق المرسوم في 21 نيسان الماضي 4024 مخالفة موزعة على وزارات الداخلية والسياحة و الصحة والإدارة المحلية والصناعة والتربية والمالية.

  • فريق ماسة
  • 2010-08-18
  • 8954
  • من الأرشيف

عودة الأراكيل إلى المقاهي

طالبت اللجنة العليا لمكافحة التدخين في اجتماعها بما أسمته إجراء "توصيف" واضح للأماكن العامة التي يسمح فيها التدخين, و دعت إلى منع الأراكيل في المطاعم والسماح بها في المقاهي. وضح وزير الصحة رضا سعيد الذي يترأس اللجنة إن "تشديد العقوبات على الأماكن العامة كالمطاعم والنوادي ضرورة خاصة مع حصول بعضها على أكثر من مخالفة خلال يوم واحد", داعيا الى "منع الأراكيل في المطاعم والسماح فيها بالمقاهي فقط". وكانت الحكومة وصفت المقاهي والمطاعم ضمن الأماكن العامة الممنوع التدخين فيها وفقا لتعليمات المرسوم رقم 26 القاضي بمنع التدخين في الأماكن العامة, في وقت قد يعني فيه إعادة التوصيف فتح الباب واسع لإسقاط أحد هذين المكانين أو كلاهما من قائمة الأماكن العامة التي يمنع فيها التدخين, خاصة مع اقتراب فصل الشتاء. وأضاف سعيد أنه "يجب إجراء توصيف واضح للأماكن العامة التي يسمح فيها التدخين ومعاييرها ومواصفاتها, وذلك بهدف ضمان التزام أكبر بتعليمات المرسوم رقم (62). كما ناقشت اللجنة عمل وزارة السياحة والإدارة المحلية التي يدخل في نطاق عملها المطاعم والمقاهي والسبل المقترحة لضمان التزام المطاعم والمقاهي بتطبيق المرسوم قبل بداية فصل الشتاء أي قبل تحولها إلى أماكن مغلقة بالكامل. وكانت مقاهي سورية شهدت مع بداية العمل بالمرسوم في 21 نيسان الماضي تطبيقا مشددا لمرسوم منع التدخين وخاصة تقديم الأراكيل الأمر الذي انعكس سلبا على ريادة الزبائن لهذه الأماكن المخصصة أساسا لتدخين الأركيلة, إلا ان الأشهر التي تلت الشهر الأول لنفاذ المرسوم شهدت تراخيا في التطبيق, إذ بات مشهد امتلاء المقاهي المغلقة بروادها وكل يدخن أركيلته مشهدا مألوفا جدا كما كان قبل 21 نيسان الماضي يذكر أن عدد المخالفات التي ضبطت منذ تطبيق المرسوم في 21 نيسان الماضي 4024 مخالفة موزعة على وزارات الداخلية والسياحة و الصحة والإدارة المحلية والصناعة والتربية والمالية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة