دمرت وحدات من جيشنا الباسل مستودعا للصواريخ والذخيرة وعددا من السيارات المحملة بالأسلحة بعضها مزود برشاشات ثقيلة وأوقعت عددا من الإرهابيين قتلى بينهم متزعمو مجموعات إرهابية في ريف اللاذقية الشمالي .

مصادر قوات الدفاع الوطني السوري أكدت أن مدينة كسب بقبضة عناصر الجيش والدفاع الوطني، وأشارت إلى محاولات مستميتة من قبل المسلحين لدخولها ويتم التصدي لهم بكل قوة وبسالة، ونفت انسحاب القوات العسكرية من النقطة 45، التي لا تزال تحت سيطرة الجيش أيضاً.

وتجري عمليات عسكرية دقيقة ومكثفة لاستعادة السيطرة على النقاط التي استولى عليها المسلحون خلال الهجوم الذي نفذوه إنطلاقاً من الأراضي التركية، وبمساعدة من الجيش التركي.

وأفاد مراسل سانا بأن بواسل الجيش والقوات المسلحة كبدوا المجموعات الإرهابية في محيط بلدة كسب خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وأشار المراسل إلى أن الاشتباكات متواصلة مضيفا إن عددا من المدرعات التركية تساعد الإرهابيين وأطلقت عدة قذائف لتغطية المجموعات الإرهابية.

وأوضح المراسل أن عناصر من أمانة الجانب التركي في بوابة كسب شاركوا بإطلاق النار باتجاه الإراضي السورية.

ودمرت وحدات من جيشنا الباسل مستودعا للصواريخ والذخيرة وعددا من السيارات المحملة بالأسلحة بعضها مزود برشاشات ثقيلة وأوقعت عددا من الإرهابيين قتلى بينهم متزعمو مجموعات إرهابية في ريف اللاذقية الشمالي.

وذكر مصدر في المحافظة لمراسل سانا أن وحدات من جيشنا الباسل دمرت تجمعات للإرهابيين ومستودعا للصواريخ والذخيرة وأربع سيارات مزودة برشاشات ثقيلة تحمل أسلحة وذخيرة وعبوات ناسفة و4 منصات لإطلاق قذائف الهاون وأردت عددا من الإرهابيين قتلى بعضهم من الجنسية السعودية في عدة عمليات نفذتها في قرى الكبير وبيت الشروق ومحمية الفرنلق والشحرورة وخان الجوز في ريف اللاذقية الشمالي.

وأضاف المصدر أن من بين الإرهابيين القتلى السعودي أبو اسلام التميمي متزعم ما يسمى أنصار الشام وايهان الشريقي متزعم في جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة واللبناني مروان المجذوب وأبو الوليد الأنصاري وأبو عبد الله التركي وعصام زيدان وعبد الله الصوفي ومحمد مجبور.

وأشار المصدر إلى أن وحدة ثانية من جيشنا الباسل دمرت سيارة عليها منصة لإطلاق الصواريخ في قرية الزويك وأوقعت عددا من الإرهابيين قتلى من بينهم أسعد شاكر وسعيد خلوف و منير الشغري وبهاء شاويش ومحمود اندرون.

مصدر عسكري

 أكّد مصدر عسكري لموقع "العهد الاخباري" أن المجموعات المسلحة كانت تحضّر منذ أكثر من شهر لهجوم على ريف اللاذقية بدعم من تركيا، لافتاً الى أن المجموعات المسلحة شنت هجوما على منطقة كسب في ريف اللاذقية عبر خمسة محاور من الأراضي التركية باتجاه الداخل السوري حيث كان الهدف هو السيطرة على المعابر الحدودية والانتقال باتجاه قرى ريف اللاذقية بالتزامن مع تحرك المجموعات المسلحة من قرى جبل التركمان وجبل الأكراد.

وأكد المصدر أن المجموعات المسلحة استهدفت مدينة اللاذقية بعدد من القذائف الصاروخية للتأثير على معنويات المدنيين، مشيراً الى أن وحدات الجيش السوري مدعومة بقوات الدفاع الوطني تصدت للهجوم واستوعبت الضربة الأولى لتشن هجوما معاكسا على تلك المجموعات التي تمكّنت من السيطرة على تلة الصخرة ومحاصرة بعض المباني بما فيها قسم الشرطة.

فشل للمجموعات المسلحة بتحقيق تقدم على جبهة "الساحل السوري"

وأضاف المصدر إن المسلحين تمكنوا من السيطرة على معبر كسب مشدداً على أن "القيادة العسكرية اتخذت قراراً سريعا باستعادة المعبر وإيقاف تقدم المجموعات المسلحة حيث شارك سلاح الجو والمدفعية باستهداف تحركات المسلحين وسقط أمير ما تسمى "جبهة النصرة" المدعو "طارق قراجة" قتيلاً. واستخدمت وحدات الجيش السوري كثافة نارية منعت المجموعات من التقدم وأجبرتهم على الانسحاب، حيث استعادت وحدات الجيش السوري السيطرة على معبر كسب ومخفر الصخرة وبلدة سمرا الحدودية.

على صعيد متصل واصل الطيران السوري غاراته على أماكن تواجد المسلحين في منطقة سلمى وبعض المناطق في ريف اللاذقية الشمالي كما سجل يوم أمس واليوم حالة نزوح كبيرة للعائلات السورية من مناطق كسب إلى منطقة جبلة وريفها.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-22
  • 10317
  • من الأرشيف

خسائر الإرهابيين كبيرة في محيط كسب بريف اللاذقية

دمرت وحدات من جيشنا الباسل مستودعا للصواريخ والذخيرة وعددا من السيارات المحملة بالأسلحة بعضها مزود برشاشات ثقيلة وأوقعت عددا من الإرهابيين قتلى بينهم متزعمو مجموعات إرهابية في ريف اللاذقية الشمالي . مصادر قوات الدفاع الوطني السوري أكدت أن مدينة كسب بقبضة عناصر الجيش والدفاع الوطني، وأشارت إلى محاولات مستميتة من قبل المسلحين لدخولها ويتم التصدي لهم بكل قوة وبسالة، ونفت انسحاب القوات العسكرية من النقطة 45، التي لا تزال تحت سيطرة الجيش أيضاً. وتجري عمليات عسكرية دقيقة ومكثفة لاستعادة السيطرة على النقاط التي استولى عليها المسلحون خلال الهجوم الذي نفذوه إنطلاقاً من الأراضي التركية، وبمساعدة من الجيش التركي. وأفاد مراسل سانا بأن بواسل الجيش والقوات المسلحة كبدوا المجموعات الإرهابية في محيط بلدة كسب خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وأشار المراسل إلى أن الاشتباكات متواصلة مضيفا إن عددا من المدرعات التركية تساعد الإرهابيين وأطلقت عدة قذائف لتغطية المجموعات الإرهابية. وأوضح المراسل أن عناصر من أمانة الجانب التركي في بوابة كسب شاركوا بإطلاق النار باتجاه الإراضي السورية. ودمرت وحدات من جيشنا الباسل مستودعا للصواريخ والذخيرة وعددا من السيارات المحملة بالأسلحة بعضها مزود برشاشات ثقيلة وأوقعت عددا من الإرهابيين قتلى بينهم متزعمو مجموعات إرهابية في ريف اللاذقية الشمالي. وذكر مصدر في المحافظة لمراسل سانا أن وحدات من جيشنا الباسل دمرت تجمعات للإرهابيين ومستودعا للصواريخ والذخيرة وأربع سيارات مزودة برشاشات ثقيلة تحمل أسلحة وذخيرة وعبوات ناسفة و4 منصات لإطلاق قذائف الهاون وأردت عددا من الإرهابيين قتلى بعضهم من الجنسية السعودية في عدة عمليات نفذتها في قرى الكبير وبيت الشروق ومحمية الفرنلق والشحرورة وخان الجوز في ريف اللاذقية الشمالي. وأضاف المصدر أن من بين الإرهابيين القتلى السعودي أبو اسلام التميمي متزعم ما يسمى أنصار الشام وايهان الشريقي متزعم في جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة واللبناني مروان المجذوب وأبو الوليد الأنصاري وأبو عبد الله التركي وعصام زيدان وعبد الله الصوفي ومحمد مجبور. وأشار المصدر إلى أن وحدة ثانية من جيشنا الباسل دمرت سيارة عليها منصة لإطلاق الصواريخ في قرية الزويك وأوقعت عددا من الإرهابيين قتلى من بينهم أسعد شاكر وسعيد خلوف و منير الشغري وبهاء شاويش ومحمود اندرون. مصدر عسكري  أكّد مصدر عسكري لموقع "العهد الاخباري" أن المجموعات المسلحة كانت تحضّر منذ أكثر من شهر لهجوم على ريف اللاذقية بدعم من تركيا، لافتاً الى أن المجموعات المسلحة شنت هجوما على منطقة كسب في ريف اللاذقية عبر خمسة محاور من الأراضي التركية باتجاه الداخل السوري حيث كان الهدف هو السيطرة على المعابر الحدودية والانتقال باتجاه قرى ريف اللاذقية بالتزامن مع تحرك المجموعات المسلحة من قرى جبل التركمان وجبل الأكراد. وأكد المصدر أن المجموعات المسلحة استهدفت مدينة اللاذقية بعدد من القذائف الصاروخية للتأثير على معنويات المدنيين، مشيراً الى أن وحدات الجيش السوري مدعومة بقوات الدفاع الوطني تصدت للهجوم واستوعبت الضربة الأولى لتشن هجوما معاكسا على تلك المجموعات التي تمكّنت من السيطرة على تلة الصخرة ومحاصرة بعض المباني بما فيها قسم الشرطة. فشل للمجموعات المسلحة بتحقيق تقدم على جبهة "الساحل السوري" وأضاف المصدر إن المسلحين تمكنوا من السيطرة على معبر كسب مشدداً على أن "القيادة العسكرية اتخذت قراراً سريعا باستعادة المعبر وإيقاف تقدم المجموعات المسلحة حيث شارك سلاح الجو والمدفعية باستهداف تحركات المسلحين وسقط أمير ما تسمى "جبهة النصرة" المدعو "طارق قراجة" قتيلاً. واستخدمت وحدات الجيش السوري كثافة نارية منعت المجموعات من التقدم وأجبرتهم على الانسحاب، حيث استعادت وحدات الجيش السوري السيطرة على معبر كسب ومخفر الصخرة وبلدة سمرا الحدودية. على صعيد متصل واصل الطيران السوري غاراته على أماكن تواجد المسلحين في منطقة سلمى وبعض المناطق في ريف اللاذقية الشمالي كما سجل يوم أمس واليوم حالة نزوح كبيرة للعائلات السورية من مناطق كسب إلى منطقة جبلة وريفها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة