أقامت هيئة الإشراف على التأمين مساء اليوم الملتقى التأميني الوطني الأول بعنوان “صناعة التأمين.. واقع وحلول” في فندق شيراتون بدمشق.

وأكد وزير المالية الدكتور مأمون حمدان أن قطاع التأمين يشكل إحدى روافع الاقتصاد الوطني التي يعول عليها في كل مراحل العمل والبناء لافتا إلى ضرورة الوصول إلى سوق تأمين قوي يتصدى للدور المناط به في مرحلة إعادة الإعمار.

واعتبر الوزير حمدان أن الملتقى فسحة حقيقية للحوار وتبادل الآراء بين مكونات السوق من أجل الوصول إلى “لغة تأمينية عصرية” مشيرا إلى أن

الوزارة ستعمل خلال الفترة القادمة على إعادة هيكلة البنية الإدارية والتنظيمية لمكونات هذا القطاع ومعالجة الترهل الإداري والفني في مفاصله ومؤسساته إضافة إلى “وضع قانون تأمين شامل يتلافى ثغرات القانون الحالي المعمول به”.

بدوره أكد حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور دريد درغام أن لقطاع التأمين دورا حيويا مثل المصارف والشركات الاقتصادية والتجارية لكون همه الأساس حماية وضمان أمن المستهلك وسير عملية التنمية في الإطار السليم لها مبينا ضرورة وجود قطاع تأميني يتماشى مع مرحلة إعادة الإعمار بما يلبي متطلبات المشاريع المراد تنفيذها.

وأوضح درغام أهمية إقامة الملتقيات لخلق عملية توافقية على الأهداف الرئيسية المراد تنفيذها في المرحلة القادمة والتي تتطلب بدورها ورشات عمل في كل المجالات بما يسهم في خلق أرضية قوية لكل المشاريع في مختلف المجالات.

بدوره أشار مدير هيئة الإشراف على التأمين المهندس سامر العش إلى أن هناك مساعي لزيادة الدعم المادي الحكومي للتأمين الصحي عبر “تخصيص جزء إضافي من موازنة وزارة الصحة لدعم المشروع الوطني للتأمين” لافتا إلى وضع معايير لشركات إدارة النفقات الطبية تمت المباشرة بتطبيقيها على أرض الواقع للتأكد من التزام الشركات بها.

وأوضح المهندس العش أن من بين المشاركين في الملتقى شركة “انكوستراخ” الروسية لإعادة التأمين والمعهد الهندي للتأمين ومن لبنان عددا من شركات الوساطة التأمينية إضافة إلى الجهات والفعاليات التأمينية المحلية والغرف الاقتصادية ورجال مال وأعمال ومتخصصين وخبراء في التامين مؤكدا وجود مساع لإنجاز المشروع الوطني للتأمين للنهوض بالواقع التأميني وتطويره بما يلبي طموح كل شرائح المجتمع ولا سيما ذوي الدخل المحدود من موظفين وعاملين.

ولفت رئيس الاتحاد السوري لشركات التأمين المهندس إياد زهراء إلى وجود دراسات خاصة للبدء بتأمينات زراعية أو حيوانية ومشاريع مرتبطة بالتأمينات متناهية الصغر موضحا أهمية اجتماع أهل الاختصاص والخبرة والعمل في الملتقى للوصول إلى أفضل النتائج وطرح حلول تساعد على النهوض وضمان استمرارية المشاريع الاقتصادية المختلفة.

حضر افتتاح الملتقى الذي يستمر ليومين وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم وعدد من أعضاء مجلس الشعب والسفراء وفعاليات اجتماعية ودينية وحشد من المهتمين.
  • فريق ماسة
  • 2017-10-24
  • 14911
  • من الأرشيف

التأمين بأبهى حلته في ملقتاه الوطني الأول... وزير المالية: فسحة حقيقية للحوار وتبادل الآراء بين مكونات السوق من أجل الوصول إلى “لغة تأمينية عصرية”

أقامت هيئة الإشراف على التأمين مساء اليوم الملتقى التأميني الوطني الأول بعنوان “صناعة التأمين.. واقع وحلول” في فندق شيراتون بدمشق. وأكد وزير المالية الدكتور مأمون حمدان أن قطاع التأمين يشكل إحدى روافع الاقتصاد الوطني التي يعول عليها في كل مراحل العمل والبناء لافتا إلى ضرورة الوصول إلى سوق تأمين قوي يتصدى للدور المناط به في مرحلة إعادة الإعمار. واعتبر الوزير حمدان أن الملتقى فسحة حقيقية للحوار وتبادل الآراء بين مكونات السوق من أجل الوصول إلى “لغة تأمينية عصرية” مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل خلال الفترة القادمة على إعادة هيكلة البنية الإدارية والتنظيمية لمكونات هذا القطاع ومعالجة الترهل الإداري والفني في مفاصله ومؤسساته إضافة إلى “وضع قانون تأمين شامل يتلافى ثغرات القانون الحالي المعمول به”. بدوره أكد حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور دريد درغام أن لقطاع التأمين دورا حيويا مثل المصارف والشركات الاقتصادية والتجارية لكون همه الأساس حماية وضمان أمن المستهلك وسير عملية التنمية في الإطار السليم لها مبينا ضرورة وجود قطاع تأميني يتماشى مع مرحلة إعادة الإعمار بما يلبي متطلبات المشاريع المراد تنفيذها. وأوضح درغام أهمية إقامة الملتقيات لخلق عملية توافقية على الأهداف الرئيسية المراد تنفيذها في المرحلة القادمة والتي تتطلب بدورها ورشات عمل في كل المجالات بما يسهم في خلق أرضية قوية لكل المشاريع في مختلف المجالات. بدوره أشار مدير هيئة الإشراف على التأمين المهندس سامر العش إلى أن هناك مساعي لزيادة الدعم المادي الحكومي للتأمين الصحي عبر “تخصيص جزء إضافي من موازنة وزارة الصحة لدعم المشروع الوطني للتأمين” لافتا إلى وضع معايير لشركات إدارة النفقات الطبية تمت المباشرة بتطبيقيها على أرض الواقع للتأكد من التزام الشركات بها. وأوضح المهندس العش أن من بين المشاركين في الملتقى شركة “انكوستراخ” الروسية لإعادة التأمين والمعهد الهندي للتأمين ومن لبنان عددا من شركات الوساطة التأمينية إضافة إلى الجهات والفعاليات التأمينية المحلية والغرف الاقتصادية ورجال مال وأعمال ومتخصصين وخبراء في التامين مؤكدا وجود مساع لإنجاز المشروع الوطني للتأمين للنهوض بالواقع التأميني وتطويره بما يلبي طموح كل شرائح المجتمع ولا سيما ذوي الدخل المحدود من موظفين وعاملين. ولفت رئيس الاتحاد السوري لشركات التأمين المهندس إياد زهراء إلى وجود دراسات خاصة للبدء بتأمينات زراعية أو حيوانية ومشاريع مرتبطة بالتأمينات متناهية الصغر موضحا أهمية اجتماع أهل الاختصاص والخبرة والعمل في الملتقى للوصول إلى أفضل النتائج وطرح حلول تساعد على النهوض وضمان استمرارية المشاريع الاقتصادية المختلفة. حضر افتتاح الملتقى الذي يستمر ليومين وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم وعدد من أعضاء مجلس الشعب والسفراء وفعاليات اجتماعية ودينية وحشد من المهتمين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة