صرّح مدير عام هيئة الإشراف على التأمين سامر العش بأن سوق التأمين حقق خلال العامين الماضيين نمواً مهماً، إذ حققت أقساط التأمين زيادة بمعدل 20بالمئة، وهو مؤشر تعاف.

ونوّه حسبما نقلت عنه صحيفة الوطن بأن سوق التأمين يتحسن بالتوازي مع التحسن العام في المناخ الاقتصادي وتحسن الظروف العامة، مبيناً أن شركات التأمين تعمل على تحديث برامج عملها وتطوير خدماتها ومنتجاتها في السوق بما يتواءم مع متطلبات المرحلة الحالية، إذ تتجه الكثير من الشركات لطرح منتجات تأمين صغيرة تتناسب مع الظروف العامة مثل التأمينات الشخصية وتأمينات علاجية داخل المشافي.

ولفت العش إلى أن هناك تعاوناً بين الهيئة ومؤسسات التمويل الصغير لطرح منتجات تأمينية متناهية الصغر، وتحديد المحلات والمطارح التأمينية التي يمكنهم التركيز عليها، وخاصة أن هذه المؤسسات مهتمة بمنح قروض وطلب تأمينات ترتبط بطبيعة المشروعات التي تمولها من تأمين الحريق والحوادث والتأمينات الصحية على العاملين في المشروع وغيرها.

وبين العش أن عدداً من الشركات الخارجية وخاصة العربية أبدت رغبتها بالعمل في سوق التأمين السورية وهي تطّلع على حجم السوق ونشاطه، لكن لم يتم الترخيص لأي شركة جديدة، معتبراً أن عدد الشركات العاملة حالياً في السوق يوازي حجم العمل ما لم تطرح الشركات الجديدة الراغبة بالعمل في سوق التأمين منتجات جديدة.

وكان إجمالي أقساط شركات التأمين الخاصة دون التأمين الإلزامي على السيارات سجلت خلال العام الماضي نحو 8.5 مليارات ليرة بمعدل نمو 14.8 بالمئة عن عام 2017، وسجلت شركات التأمين أعلى معدلات نمو لها في التأمين الصحي يليه التأمين على السفر ثم التأمين الشامل على السيارات وبعدها التأمين على الحياة.

وعن شركات الإدارة والتقييمات التي تجريها الهيئة لهذه الشركات بين العش أن معدلات التحسن التي تحققها شركات إدارة النفقات الطبية سيكون له أثر مباشر في المؤمن لهم ومستوى الرضا لديهم عن الخدمات التي يتلقونها والأهم العمل على الحد من ظاهرة سوء الاستخدام التي عادة ما يشترك بها العديد من أطراف العملية التأمينية، وأن العديد من شركات الإدارة عملت على تحديث أنظمة العمل لديها وتطوير الكوادر العاملة وزيادة مهارات العمل لديهم والاهتمام أكثر بزيادة التدريب والتأهيل على تنفيذ مهام العمل وفق أفضل جودة ممكنة.

  • فريق ماسة
  • 2019-06-11
  • 21230
  • من الأرشيف

شركات عالمية وعربية ترغب بالعمل في سوق التأمين السورية !

صرّح مدير عام هيئة الإشراف على التأمين سامر العش بأن سوق التأمين حقق خلال العامين الماضيين نمواً مهماً، إذ حققت أقساط التأمين زيادة بمعدل 20بالمئة، وهو مؤشر تعاف. ونوّه حسبما نقلت عنه صحيفة الوطن بأن سوق التأمين يتحسن بالتوازي مع التحسن العام في المناخ الاقتصادي وتحسن الظروف العامة، مبيناً أن شركات التأمين تعمل على تحديث برامج عملها وتطوير خدماتها ومنتجاتها في السوق بما يتواءم مع متطلبات المرحلة الحالية، إذ تتجه الكثير من الشركات لطرح منتجات تأمين صغيرة تتناسب مع الظروف العامة مثل التأمينات الشخصية وتأمينات علاجية داخل المشافي. ولفت العش إلى أن هناك تعاوناً بين الهيئة ومؤسسات التمويل الصغير لطرح منتجات تأمينية متناهية الصغر، وتحديد المحلات والمطارح التأمينية التي يمكنهم التركيز عليها، وخاصة أن هذه المؤسسات مهتمة بمنح قروض وطلب تأمينات ترتبط بطبيعة المشروعات التي تمولها من تأمين الحريق والحوادث والتأمينات الصحية على العاملين في المشروع وغيرها. وبين العش أن عدداً من الشركات الخارجية وخاصة العربية أبدت رغبتها بالعمل في سوق التأمين السورية وهي تطّلع على حجم السوق ونشاطه، لكن لم يتم الترخيص لأي شركة جديدة، معتبراً أن عدد الشركات العاملة حالياً في السوق يوازي حجم العمل ما لم تطرح الشركات الجديدة الراغبة بالعمل في سوق التأمين منتجات جديدة. وكان إجمالي أقساط شركات التأمين الخاصة دون التأمين الإلزامي على السيارات سجلت خلال العام الماضي نحو 8.5 مليارات ليرة بمعدل نمو 14.8 بالمئة عن عام 2017، وسجلت شركات التأمين أعلى معدلات نمو لها في التأمين الصحي يليه التأمين على السفر ثم التأمين الشامل على السيارات وبعدها التأمين على الحياة. وعن شركات الإدارة والتقييمات التي تجريها الهيئة لهذه الشركات بين العش أن معدلات التحسن التي تحققها شركات إدارة النفقات الطبية سيكون له أثر مباشر في المؤمن لهم ومستوى الرضا لديهم عن الخدمات التي يتلقونها والأهم العمل على الحد من ظاهرة سوء الاستخدام التي عادة ما يشترك بها العديد من أطراف العملية التأمينية، وأن العديد من شركات الإدارة عملت على تحديث أنظمة العمل لديها وتطوير الكوادر العاملة وزيادة مهارات العمل لديهم والاهتمام أكثر بزيادة التدريب والتأهيل على تنفيذ مهام العمل وفق أفضل جودة ممكنة.

المصدر : الماسة السورية/ الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة