الماسة السورية

سوريا وقطر تبحثان فتح آفاق جديدة للاستثمار السياحي المشترك

بحث وزير السياحة السوري، مازن الصالحاني، مع القائم بأعمال السفارة القطرية في دمشق، خليفة عبد الله آل محمود، سبل تعزيز التعاون السياحي بين البلدين، وفتح مجالات جديدة أمام المستثمرين القطريين في السوق السياحية السورية.

وجرى اللقاء، الذي عُقد اليوم الأحد في مبنى وزارة السياحة بالعاصمة دمشق، وسط تأكيد الجانبين على أهمية تفعيل العلاقات الثنائية، ولا سيما في القطاع السياحي، بما يخدم المصالح المشتركة ويعكس التوجه نحو مزيد من الانفتاح والتعاون الاقتصادي، بحسب الوكالة السورية للأنباء (سانا). وقال الوزير الصالحاني إن اللقاء يهدف إلى تمتين الروابط مع الجانب القطري، والعمل على جذب الاستثمارات الخليجية إلى السوق السورية، وخاصة في قطاع السياحة الذي يُعدّ ركيزة من ركائز التعافي الاقتصادي.

وشدد الصالحاني على أن الوزارة تسعى إلى تقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين، مؤكداً أن البيئة الاستثمارية في سوريا تشهد حالياً إعادة تنظيم، بما يسمح بإطلاق مشاريع سياحية جديدة تلبي احتياجات السوق وتُعزّز فرص العمل.

السياحة: رفع العقوبات ينعش الاستثمار وقبل أيام أكدت وزارة السياحة السورية أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يُشكّل نقطة تحوّل مهمة تفتح آفاقاً جديدة أمام استعادة عملية الاستثمار في القطاع السياحي، وتعزيز التعاون الإقليمي مع الدول الداعمة.

وأوضحت الوزارة أن هذا التطور يمهّد الطريق لعودة النشاط السياحي إلى سوريا، البلد الذي يتمتع بإرث حضاري غني وإمكانات سياحية متنوعة تؤهله لاستقطاب المستثمرين والزوار من مختلف أنحاء العالم. وشددت الوزارة على أن القطاع السياحي يلعب دوراً حيوياً في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال خلق فرص العمل والمساهمة في عملية إعادة الإعمار، معتبرة أن المرحلة الحالية تمثل انطلاقة حقيقية لبناء مستقبل مزدهر للبلاد.