أعلن الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة أنه سيتم طرح أكثر من 70 مشروعاً سياحياً في ملتقى سوق الاستثمار السياحي الدولي السادس الذي سينعقد في دمشق في الفترة بين 27-29 من الشهر الجاري

وأوضح وزير السياحة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بمناسبة انعقاد الملتقى أن هذه المشاريع تتوزع على 5 للسياحة الجبلية و12 مشروعا للبيئة و4علاجية و16 مشروعاً للاصطياف والاستجمام والرحلات و8 مشاريع للسياحة الثقافية و6 لسياحة المؤتمرات و22 لسياحة المدن حيث سيتم التركيز فيها على سوية الثلاثة نجوم

وأضاف آغة القلعة أنه سيتم خلال الملتقى طرح 33 مشروعاً كفنادق إقامة وهو منتج جديد سيتم طرحه هذا العام هو عبارة عن شقق فندقية ذات صيغة جديدة تم إنجاز مواصفاتها للترخيص قبل انعقاد الملتقى وهي ذات جدوى اقتصادية عالية جداً كما سيتم طرح5 مشاريع كفنادق تدريب تم إنجاز مواصفاتها للترخيص من سوية النجمتين والثلاث نجوم حيث سيكون 30 بالمئة من العمال ثابتين وهم رؤساء الأقسام والشعب والمدراء و70 بالمئة من العمال هم الطلاب المتدربون لمدة زمنية معينة حسب اختصاص كل منهم سواء 3 أشهر أو سنة أو نصف سنة بحيث يتم منحهم شهادة مصدقة من الوزارة

وأشار الوزير إلى طرح20مشروعا كشواطئ ومناطق مفتوحة منها 7 مشاريع شواطئ مفتوحة و13مشروعا مناطق مفتوحة وهي عبارة عن منتزهات للمواطنين تقع قرب المناطق الطبيعية من غابات وينابيع بحيث تكون مجانية الدخول بخدمات اختيارية لافتا إلى تعميق هذه التجربة بعد أن بدأت بعض المشاريع المطروحة سابقاً للاستثمار بالتنفيذ كما سيتم طرح 4 مناطق تطوير سياحي متكاملة وهي منطقة الصنوبر باللاذقية ومنها ما يقع قرب بحيرة أو على شاطئ أو قرب منطقة أثرية ويغلب عليها سوية3 نجوم

وقال وزير السياحة ان الهدف من الملتقى القادم هو تحقيق نقلة جديدة أو موجة جديدة من الاستثمارات السياحية التي سيتم توجيهها لمطارح مختلفة عما تم طرحه في الملتقيات السابقة وذلك نظرا لزيادة معدل النمو القطاع السياحي العالمي الذي حقق في الربع الرابع من عام 2009 نسبة نمو وصلت إلى زائد 2 بالمئة بعد الانخفاض الذي سجله في الفترة السابقة نتيجة تداعيات الأزمة المالية العالمية التي أثرت على القطاع السياحي في العالم كله لافتاً إلى توقعات منظمة السياحة العالمية بوصول معدل النمو إلى حوالي 3-4 بالمئة في عام 2010 حيث حققت السياحة في سورية نتائج طيبة في ظل الأزمة المالية العالمية رغم التأثر بالصورة العالمية للسياحة بالعالم ومع دخول مرحلة الخطة الخمسية الحادية عشرة الجديدة ومرحلة جديدة في حياة السياحة الدولية على مستوى العالم تم طرح مشاريع بمنهجية جديدة تلائم ذلك

ولفت الوزير إلى أن السياحة في سورية حققت نسبة نمو بمعدل12 بالمئة في ظل الأزمة المالية العالمية وهي نقطة إيجابية بالنسبة للمستثمرين الذين يراقبون الاستثمارات والوضع السياحي لجميع الدول حيث يطمئن المستثمرون أن السياحة السورية مستقرة ما يشجعهم على الإقبال للاستثمار السياحي فيها حيث أعلنت37 دولة في العالم من بين 181 دولة أنها حققت نموا موجبا في ظل الأزمة وقد احتلت سورية المرتبة الثالثة حسب منظمة السياحة العالمية

وأعلن الوزير أن معدل النمو السياحي في سورية خلال الربع الأول من هذا العام وصل إلى 71 بالمئة مقارنة بالعام الماضي وذلك نتيجة إلغاء التأشيرات المتبادل مع كل من تركيا وايران وإلغاء رسوم السيارات مع الاردن اذ ان اغلب السياح القادمين إلى سورية من العالم العربي ونسبة كبيرة من دول الجوار تركيا وايران إضافة إلى دول الخليج التي تحقق نموا كبيرا مستداما ومعدلات جيدة كما ازداد معدل نمو السياح الاوربيين خلال الربع الاول من هذا العام مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي ما يشير إلى استدامة النمو في السياحة السورية ويطمئن المستثمرين

وطرح الوزير لأول مرة وجود ظاهرة موجات الاستثمار حيث شهد الاستثمار السياحي في سورية موجتين بين عامي 2005 و2010 الاولى استثمارات على أراضي الجهات العامة والثانية الاستثمارات على الأراضي القطاع الخاص وهما متتاليتان وليستا مترافقتين حيث بلغ عدد المشاريع على أراضي الجهات العامة المصدقة عقودها 47 مشروعا بكلفة 200ر2 مليار دولار وعلى أراضي القطاع الخاص 407 مشروعات بكلفة 4 مليارات دولار منوها باختلاف البرامج التوظيفية لهذه المشاريع بما يكفل تحقيق التكامل وليس التنافس

ودعا الوزير إلى إطلاق صحافة تخصصية سياحية في ظل التوجهات الجديدة حيث تضاعف عدد الصحفيين المهتمين بشؤون السياحة وتنميتها

ثم أجاب وزير السياحة عن أسئلة واستفسارات الصحفيين والإعلاميين المشاركين في المؤتمر الصحفي التي تناولت الاستثمارات السياحية القطرية في سورية وإزالة الإشكالات المشاريع المطروحة للاستثمار على أراضي الجهات العامة حيث أصدرت الوزارة دليلاً إرشادياً لعرض مشاريع الجهات العامة في الملتقيات يتضمن كل ما يجب تنفيذه قبل عرض الأراضي وفي هذا الاطار شدد الوزير على أن جميع المشاريع التي تطرح في الملتقى لا يوجد فيها أي إشكال نهائيا

كما تناول الحوار مدى مراعاة النواحي البيئية في المشاريع المطروحة والأسعار في المنشآت السياحية إضافة إلى انعكاس قانوني العمل ومنع التدخين على القطاع السياحي

 

 

وأوضح وزير السياحة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بمناسبة انعقاد الملتقى أن هذه المشاريع تتوزع على 5 للسياحة الجبلية و12 مشروعا للبيئة و4علاجية و16 مشروعاً للاصطياف والاستجمام والرحلات و8 مشاريع للسياحة الثقافية و6 لسياحة المؤتمرات و22 لسياحة المدن حيث سيتم التركيز فيها على سوية الثلاثة نجوم

وأضاف آغة القلعة أنه سيتم خلال الملتقى طرح 33 مشروعاً كفنادق إقامة وهو منتج جديد سيتم طرحه هذا العام هو عبارة عن شقق فندقية ذات صيغة جديدة تم إنجاز مواصفاتها للترخيص قبل انعقاد الملتقى وهي ذات جدوى اقتصادية عالية جداً كما سيتم طرح5 مشاريع كفنادق تدريب تم إنجاز مواصفاتها للترخيص من سوية النجمتين والثلاث نجوم حيث سيكون 30 بالمئة من العمال ثابتين وهم رؤساء الأقسام والشعب والمدراء و70 بالمئة من العمال هم الطلاب المتدربون لمدة زمنية معينة حسب اختصاص كل منهم سواء 3 أشهر أو سنة أو نصف سنة بحيث يتم منحهم شهادة مصدقة من الوزارة

وأشار الوزير إلى طرح20مشروعا كشواطئ ومناطق مفتوحة منها 7 مشاريع شواطئ مفتوحة و13مشروعا مناطق مفتوحة وهي عبارة عن منتزهات للمواطنين تقع قرب المناطق الطبيعية من غابات وينابيع بحيث تكون مجانية الدخول بخدمات اختيارية لافتا إلى تعميق هذه التجربة بعد أن بدأت بعض المشاريع المطروحة سابقاً للاستثمار بالتنفيذ كما سيتم طرح 4 مناطق تطوير سياحي متكاملة وهي منطقة الصنوبر باللاذقية ومنها ما يقع قرب بحيرة أو على شاطئ أو قرب منطقة أثرية ويغلب عليها سوية3 نجوم

وقال وزير السياحة ان الهدف من الملتقى القادم هو تحقيق نقلة جديدة أو موجة جديدة من الاستثمارات السياحية التي سيتم توجيهها لمطارح مختلفة عما تم طرحه في الملتقيات السابقة وذلك نظرا لزيادة معدل النمو القطاع السياحي العالمي الذي حقق في الربع الرابع من عام 2009 نسبة نمو وصلت إلى زائد 2 بالمئة بعد الانخفاض الذي سجله في الفترة السابقة نتيجة تداعيات الأزمة المالية العالمية التي أثرت على القطاع السياحي في العالم كله لافتاً إلى توقعات منظمة السياحة العالمية بوصول معدل النمو إلى حوالي 3-4 بالمئة في عام 2010 حيث حققت السياحة في سورية نتائج طيبة في ظل الأزمة المالية العالمية رغم التأثر بالصورة العالمية للسياحة بالعالم ومع دخول مرحلة الخطة الخمسية الحادية عشرة الجديدة ومرحلة جديدة في حياة السياحة الدولية على مستوى العالم تم طرح مشاريع بمنهجية جديدة تلائم ذلك

ولفت الوزير إلى أن السياحة في سورية حققت نسبة نمو بمعدل12 بالمئة في ظل الأزمة المالية العالمية وهي نقطة إيجابية بالنسبة للمستثمرين الذين يراقبون الاستثمارات والوضع السياحي لجميع الدول حيث يطمئن المستثمرون أن السياحة السورية مستقرة ما يشجعهم على الإقبال للاستثمار السياحي فيها حيث أعلنت37 دولة في العالم من بين 181 دولة أنها حققت نموا موجبا في ظل الأزمة وقد احتلت سورية المرتبة الثالثة حسب منظمة السياحة العالمية

وأعلن الوزير أن معدل النمو السياحي في سورية خلال الربع الأول من هذا العام وصل إلى 71 بالمئة مقارنة بالعام الماضي وذلك نتيجة إلغاء التأشيرات المتبادل مع كل من تركيا وايران وإلغاء رسوم السيارات مع الاردن اذ ان اغلب السياح القادمين إلى سورية من العالم العربي ونسبة كبيرة من دول الجوار تركيا وايران إضافة إلى دول الخليج التي تحقق نموا كبيرا مستداما ومعدلات جيدة كما ازداد معدل نمو السياح الاوربيين خلال الربع الاول من هذا العام مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي ما يشير إلى استدامة النمو في السياحة السورية ويطمئن المستثمرين

وطرح الوزير لأول مرة وجود ظاهرة موجات الاستثمار حيث شهد الاستثمار السياحي في سورية موجتين بين عامي 2005 و2010 الاولى استثمارات على أراضي الجهات العامة والثانية الاستثمارات على الأراضي القطاع الخاص وهما متتاليتان وليستا مترافقتين حيث بلغ عدد المشاريع على أراضي الجهات العامة المصدقة عقودها 47 مشروعا بكلفة 200ر2 مليار دولار وعلى أراضي القطاع الخاص 407 مشروعات بكلفة 4 مليارات دولار منوها باختلاف البرامج التوظيفية لهذه المشاريع بما يكفل تحقيق التكامل وليس التنافس

ودعا الوزير إلى إطلاق صحافة تخصصية سياحية في ظل التوجهات الجديدة حيث تضاعف عدد الصحفيين المهتمين بشؤون السياحة وتنميتها

ثم أجاب وزير السياحة عن أسئلة واستفسارات الصحفيين والإعلاميين المشاركين في المؤتمر الصحفي التي تناولت الاستثمارات السياحية القطرية في سورية وإزالة الإشكالات المشاريع المطروحة للاستثمار على أراضي الجهات العامة حيث أصدرت الوزارة دليلاً إرشادياً لعرض مشاريع الجهات العامة في الملتقيات يتضمن كل ما يجب تنفيذه قبل عرض الأراضي وفي هذا الاطار شدد الوزير على أن جميع المشاريع التي تطرح في الملتقى لا يوجد فيها أي إشكال نهائيا

كما تناول الحوار مدى مراعاة النواحي البيئية في المشاريع المطروحة والأسعار في المنشآت السياحية إضافة إلى انعكاس قانوني العمل ومنع التدخين على القطاع السياحي

 

  • فريق ماسة
  • 2010-04-24
  • 10909
  • من الأرشيف

أكثر من 70 مشروعاً سياحياً سيتم طرحها في ملتقى سورية للاستثمار

أعلن الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة أنه سيتم طرح أكثر من 70 مشروعاً سياحياً في ملتقى سوق الاستثمار السياحي الدولي السادس الذي سينعقد في دمشق في الفترة بين 27-29 من الشهر الجاري وأوضح وزير السياحة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بمناسبة انعقاد الملتقى أن هذه المشاريع تتوزع على 5 للسياحة الجبلية و12 مشروعا للبيئة و4علاجية و16 مشروعاً للاصطياف والاستجمام والرحلات و8 مشاريع للسياحة الثقافية و6 لسياحة المؤتمرات و22 لسياحة المدن حيث سيتم التركيز فيها على سوية الثلاثة نجوم وأضاف آغة القلعة أنه سيتم خلال الملتقى طرح 33 مشروعاً كفنادق إقامة وهو منتج جديد سيتم طرحه هذا العام هو عبارة عن شقق فندقية ذات صيغة جديدة تم إنجاز مواصفاتها للترخيص قبل انعقاد الملتقى وهي ذات جدوى اقتصادية عالية جداً كما سيتم طرح5 مشاريع كفنادق تدريب تم إنجاز مواصفاتها للترخيص من سوية النجمتين والثلاث نجوم حيث سيكون 30 بالمئة من العمال ثابتين وهم رؤساء الأقسام والشعب والمدراء و70 بالمئة من العمال هم الطلاب المتدربون لمدة زمنية معينة حسب اختصاص كل منهم سواء 3 أشهر أو سنة أو نصف سنة بحيث يتم منحهم شهادة مصدقة من الوزارة وأشار الوزير إلى طرح20مشروعا كشواطئ ومناطق مفتوحة منها 7 مشاريع شواطئ مفتوحة و13مشروعا مناطق مفتوحة وهي عبارة عن منتزهات للمواطنين تقع قرب المناطق الطبيعية من غابات وينابيع بحيث تكون مجانية الدخول بخدمات اختيارية لافتا إلى تعميق هذه التجربة بعد أن بدأت بعض المشاريع المطروحة سابقاً للاستثمار بالتنفيذ كما سيتم طرح 4 مناطق تطوير سياحي متكاملة وهي منطقة الصنوبر باللاذقية ومنها ما يقع قرب بحيرة أو على شاطئ أو قرب منطقة أثرية ويغلب عليها سوية3 نجوم وقال وزير السياحة ان الهدف من الملتقى القادم هو تحقيق نقلة جديدة أو موجة جديدة من الاستثمارات السياحية التي سيتم توجيهها لمطارح مختلفة عما تم طرحه في الملتقيات السابقة وذلك نظرا لزيادة معدل النمو القطاع السياحي العالمي الذي حقق في الربع الرابع من عام 2009 نسبة نمو وصلت إلى زائد 2 بالمئة بعد الانخفاض الذي سجله في الفترة السابقة نتيجة تداعيات الأزمة المالية العالمية التي أثرت على القطاع السياحي في العالم كله لافتاً إلى توقعات منظمة السياحة العالمية بوصول معدل النمو إلى حوالي 3-4 بالمئة في عام 2010 حيث حققت السياحة في سورية نتائج طيبة في ظل الأزمة المالية العالمية رغم التأثر بالصورة العالمية للسياحة بالعالم ومع دخول مرحلة الخطة الخمسية الحادية عشرة الجديدة ومرحلة جديدة في حياة السياحة الدولية على مستوى العالم تم طرح مشاريع بمنهجية جديدة تلائم ذلك ولفت الوزير إلى أن السياحة في سورية حققت نسبة نمو بمعدل12 بالمئة في ظل الأزمة المالية العالمية وهي نقطة إيجابية بالنسبة للمستثمرين الذين يراقبون الاستثمارات والوضع السياحي لجميع الدول حيث يطمئن المستثمرون أن السياحة السورية مستقرة ما يشجعهم على الإقبال للاستثمار السياحي فيها حيث أعلنت37 دولة في العالم من بين 181 دولة أنها حققت نموا موجبا في ظل الأزمة وقد احتلت سورية المرتبة الثالثة حسب منظمة السياحة العالمية وأعلن الوزير أن معدل النمو السياحي في سورية خلال الربع الأول من هذا العام وصل إلى 71 بالمئة مقارنة بالعام الماضي وذلك نتيجة إلغاء التأشيرات المتبادل مع كل من تركيا وايران وإلغاء رسوم السيارات مع الاردن اذ ان اغلب السياح القادمين إلى سورية من العالم العربي ونسبة كبيرة من دول الجوار تركيا وايران إضافة إلى دول الخليج التي تحقق نموا كبيرا مستداما ومعدلات جيدة كما ازداد معدل نمو السياح الاوربيين خلال الربع الاول من هذا العام مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي ما يشير إلى استدامة النمو في السياحة السورية ويطمئن المستثمرين وطرح الوزير لأول مرة وجود ظاهرة موجات الاستثمار حيث شهد الاستثمار السياحي في سورية موجتين بين عامي 2005 و2010 الاولى استثمارات على أراضي الجهات العامة والثانية الاستثمارات على الأراضي القطاع الخاص وهما متتاليتان وليستا مترافقتين حيث بلغ عدد المشاريع على أراضي الجهات العامة المصدقة عقودها 47 مشروعا بكلفة 200ر2 مليار دولار وعلى أراضي القطاع الخاص 407 مشروعات بكلفة 4 مليارات دولار منوها باختلاف البرامج التوظيفية لهذه المشاريع بما يكفل تحقيق التكامل وليس التنافس ودعا الوزير إلى إطلاق صحافة تخصصية سياحية في ظل التوجهات الجديدة حيث تضاعف عدد الصحفيين المهتمين بشؤون السياحة وتنميتها ثم أجاب وزير السياحة عن أسئلة واستفسارات الصحفيين والإعلاميين المشاركين في المؤتمر الصحفي التي تناولت الاستثمارات السياحية القطرية في سورية وإزالة الإشكالات المشاريع المطروحة للاستثمار على أراضي الجهات العامة حيث أصدرت الوزارة دليلاً إرشادياً لعرض مشاريع الجهات العامة في الملتقيات يتضمن كل ما يجب تنفيذه قبل عرض الأراضي وفي هذا الاطار شدد الوزير على أن جميع المشاريع التي تطرح في الملتقى لا يوجد فيها أي إشكال نهائيا كما تناول الحوار مدى مراعاة النواحي البيئية في المشاريع المطروحة والأسعار في المنشآت السياحية إضافة إلى انعكاس قانوني العمل ومنع التدخين على القطاع السياحي     وأوضح وزير السياحة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بمناسبة انعقاد الملتقى أن هذه المشاريع تتوزع على 5 للسياحة الجبلية و12 مشروعا للبيئة و4علاجية و16 مشروعاً للاصطياف والاستجمام والرحلات و8 مشاريع للسياحة الثقافية و6 لسياحة المؤتمرات و22 لسياحة المدن حيث سيتم التركيز فيها على سوية الثلاثة نجوم وأضاف آغة القلعة أنه سيتم خلال الملتقى طرح 33 مشروعاً كفنادق إقامة وهو منتج جديد سيتم طرحه هذا العام هو عبارة عن شقق فندقية ذات صيغة جديدة تم إنجاز مواصفاتها للترخيص قبل انعقاد الملتقى وهي ذات جدوى اقتصادية عالية جداً كما سيتم طرح5 مشاريع كفنادق تدريب تم إنجاز مواصفاتها للترخيص من سوية النجمتين والثلاث نجوم حيث سيكون 30 بالمئة من العمال ثابتين وهم رؤساء الأقسام والشعب والمدراء و70 بالمئة من العمال هم الطلاب المتدربون لمدة زمنية معينة حسب اختصاص كل منهم سواء 3 أشهر أو سنة أو نصف سنة بحيث يتم منحهم شهادة مصدقة من الوزارة وأشار الوزير إلى طرح20مشروعا كشواطئ ومناطق مفتوحة منها 7 مشاريع شواطئ مفتوحة و13مشروعا مناطق مفتوحة وهي عبارة عن منتزهات للمواطنين تقع قرب المناطق الطبيعية من غابات وينابيع بحيث تكون مجانية الدخول بخدمات اختيارية لافتا إلى تعميق هذه التجربة بعد أن بدأت بعض المشاريع المطروحة سابقاً للاستثمار بالتنفيذ كما سيتم طرح 4 مناطق تطوير سياحي متكاملة وهي منطقة الصنوبر باللاذقية ومنها ما يقع قرب بحيرة أو على شاطئ أو قرب منطقة أثرية ويغلب عليها سوية3 نجوم وقال وزير السياحة ان الهدف من الملتقى القادم هو تحقيق نقلة جديدة أو موجة جديدة من الاستثمارات السياحية التي سيتم توجيهها لمطارح مختلفة عما تم طرحه في الملتقيات السابقة وذلك نظرا لزيادة معدل النمو القطاع السياحي العالمي الذي حقق في الربع الرابع من عام 2009 نسبة نمو وصلت إلى زائد 2 بالمئة بعد الانخفاض الذي سجله في الفترة السابقة نتيجة تداعيات الأزمة المالية العالمية التي أثرت على القطاع السياحي في العالم كله لافتاً إلى توقعات منظمة السياحة العالمية بوصول معدل النمو إلى حوالي 3-4 بالمئة في عام 2010 حيث حققت السياحة في سورية نتائج طيبة في ظل الأزمة المالية العالمية رغم التأثر بالصورة العالمية للسياحة بالعالم ومع دخول مرحلة الخطة الخمسية الحادية عشرة الجديدة ومرحلة جديدة في حياة السياحة الدولية على مستوى العالم تم طرح مشاريع بمنهجية جديدة تلائم ذلك ولفت الوزير إلى أن السياحة في سورية حققت نسبة نمو بمعدل12 بالمئة في ظل الأزمة المالية العالمية وهي نقطة إيجابية بالنسبة للمستثمرين الذين يراقبون الاستثمارات والوضع السياحي لجميع الدول حيث يطمئن المستثمرون أن السياحة السورية مستقرة ما يشجعهم على الإقبال للاستثمار السياحي فيها حيث أعلنت37 دولة في العالم من بين 181 دولة أنها حققت نموا موجبا في ظل الأزمة وقد احتلت سورية المرتبة الثالثة حسب منظمة السياحة العالمية وأعلن الوزير أن معدل النمو السياحي في سورية خلال الربع الأول من هذا العام وصل إلى 71 بالمئة مقارنة بالعام الماضي وذلك نتيجة إلغاء التأشيرات المتبادل مع كل من تركيا وايران وإلغاء رسوم السيارات مع الاردن اذ ان اغلب السياح القادمين إلى سورية من العالم العربي ونسبة كبيرة من دول الجوار تركيا وايران إضافة إلى دول الخليج التي تحقق نموا كبيرا مستداما ومعدلات جيدة كما ازداد معدل نمو السياح الاوربيين خلال الربع الاول من هذا العام مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي ما يشير إلى استدامة النمو في السياحة السورية ويطمئن المستثمرين وطرح الوزير لأول مرة وجود ظاهرة موجات الاستثمار حيث شهد الاستثمار السياحي في سورية موجتين بين عامي 2005 و2010 الاولى استثمارات على أراضي الجهات العامة والثانية الاستثمارات على الأراضي القطاع الخاص وهما متتاليتان وليستا مترافقتين حيث بلغ عدد المشاريع على أراضي الجهات العامة المصدقة عقودها 47 مشروعا بكلفة 200ر2 مليار دولار وعلى أراضي القطاع الخاص 407 مشروعات بكلفة 4 مليارات دولار منوها باختلاف البرامج التوظيفية لهذه المشاريع بما يكفل تحقيق التكامل وليس التنافس ودعا الوزير إلى إطلاق صحافة تخصصية سياحية في ظل التوجهات الجديدة حيث تضاعف عدد الصحفيين المهتمين بشؤون السياحة وتنميتها ثم أجاب وزير السياحة عن أسئلة واستفسارات الصحفيين والإعلاميين المشاركين في المؤتمر الصحفي التي تناولت الاستثمارات السياحية القطرية في سورية وإزالة الإشكالات المشاريع المطروحة للاستثمار على أراضي الجهات العامة حيث أصدرت الوزارة دليلاً إرشادياً لعرض مشاريع الجهات العامة في الملتقيات يتضمن كل ما يجب تنفيذه قبل عرض الأراضي وفي هذا الاطار شدد الوزير على أن جميع المشاريع التي تطرح في الملتقى لا يوجد فيها أي إشكال نهائيا كما تناول الحوار مدى مراعاة النواحي البيئية في المشاريع المطروحة والأسعار في المنشآت السياحية إضافة إلى انعكاس قانوني العمل ومنع التدخين على القطاع السياحي  


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة